جلس الأصدقاء كعادتهم بأحد المجالس يضحكون و لكن قاطعهم رنين
الهاتف النقال لاحدهم
رد على عجل وتغيرت ملامح وجهه وارتفع صوته وقال في
النهاية :" أف أف خلاص يكفى هذا الازعاج، ومرة ثانية لا تتصلين بى و أنا
بالخارج مع اصدقائى"
استغرب الجميع سألوه من باب
الاطمئنان من هذه؟
فقال الجواب الصاعقة: "
هذه أمى " أزعجتني وتسأل عني وكأني ولد صغير، و لكنى أمرتها الا تفعل ذلك
ثانية
فضحك اصدقائه و هم يثنون على
فعله الا واحد بدت عليه ملامح الحزن وكأن الدموع اغرورقت بها عيناه
سأله: ما بك؟
فقال له: ليت أمي حية لتزعجني
فكم أنا بشوق لها ولم أر في حياتي من أحن علي من قلب أمي،
لن ينقص حب والدتك من هيبتك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق