شريط

أهلاً وسهلاً بزوارنا الكرام.... نتمنى لكم تصفحاً ممتعاً....واستفادةً قيمة

آخر المواضيع

أحدث المواضيع

سلايد

مــركـــزنــا

مــركـــزنــا

الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

تاريخ العلوم



إن الأنسان فضولي بطبعه ولديه القدرة على التدوين وسجيل الأشياء لذلك تطور العلم من البداية المبكرة، فقد بدأ الإنسان يزرع ويحصد ويربي الدواجن ويرعي الحيوانات منذ 10 آلاف سنة، فتولدت لديه التجارب واكتشف قوانين الكون والحياة.
 والإنسان رغم ما بلغه من علم إلا أنه ما زال يلهث وراءه بلا نهاية، فبينما نجده توصل لمعرفة الأعداد منذ الحضارات القديمة نجده منذ نصف قرن قد اكتشف الجينات المسببة للسرطان والكواركات التي هي أصغر بكثير من الذرة والبروتونات، وقد اتبع التنبؤ العلمي ليصف أشياء أو يتوقع أحداثاً لم تقع بعد، كما يتوقع الفلكيون ظاهرة الخسوف والكسوف أو كما توقع الكيميائي الروسي مندليف عام 1869 في جدوله الدوري لترتيب العناصر فوصف فيه الخواص الكيميائية والطبيعية لعناصر لم تكتشف بعد.
وكان للعلم تطبيقات عملية محدودة، حتي مجيء الثورة الصناعية في القرن 18، فلقد دخلت التكنولوجيا حياتنا وأصبحت جزءاً أساسياً لا نستغي عنه من خلال تكنولوجيات متعددة، واكتشف الإنسان الميكروسكوبات وأطلع من خلالها علي عالم الميكروبات والخلايا الحية ومكوناتها من الجينات بتقنية متطورة من الميكروسكوبات الإلكترونية، واكتشف التلسكوبات ولا سيما التلسكوبات العملاقة فتوغل من خلالها لأعماق الكون، فرأى ما لم يره بشر من قبل من مجرات عملاقة وبلايين النجوم، واستطاع من خلال تقنياته المتطورة إرسال مركبات ومسابر فضائية جهزت بأحدث ماتوصل العلم الحديث.
وتطورت أساليب المواصلات من عربات يجرها الخيول إلى طائرات أسرع من الصوت تطوي المسافات طياً، وقضى الإنسان علي الأوبئة التي كانت تحصده بالملايين من خلال الطعوم والأمصال لتوقيها أو من خلال الأدوية، مما أطال أعمار البشر.
فالعلم في تنام لايعرف مداه، وأصبحت عصوره قد قصرت من قرون إلي عقود، ومن عقود إلي سنوات، ودخلت الثورة الصناعية منذ القرن 18 عصر البخار والكهرباء والميكنة، حتى جاء القرن العشرين فدخلنا فيه عدة عصور متلاحقة ومتتابعة، فشهدنا فيه الانفجار العلمي والحضاري مما غير وجه الحياة فوق الأرض في كل المجالات، ووصل في نصفه الثاني الإنسان للقمر وتجاوز فيه إسار جوه المحيط بالأرض لينطلق في عصر الفضاء لأول مرة في تاريخ البشرية.، وعلى صعيد آخر دخلنا عصر الاستنساخ بما له وعليه، ولوث الإنسان بيئته حيث مشربه ومأكله وهوائه، وأصبح يعاني من آثار هذه الملوثات القاتلة التي طالت البحر والبر والهواء. 

هناك تعليق واحد: